أحلى بنات
اهلا بكم فى احلى بنات نتمنى تشرفينا بالتتسجيل
أحلى بنات
اهلا بكم فى احلى بنات نتمنى تشرفينا بالتتسجيل
أحلى بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحلى بنات

أحلى بنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تشدد هنا وترخّص هناك – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر
avatar



تشدد هنا وترخّص هناك – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: تشدد هنا وترخّص هناك – فهمي هويدي   تشدد هنا وترخّص هناك – فهمي هويدي Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 2:59 pm

تشدد هنا وترخّص هناك – فهمي هويدي


http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2010/01/blog-post_09.html

الغضب مشروع والانفعال محظور. ذلك أن من حق مصر أن تغضب لمقتل أحد جنود حرس حدودها برصاصة من الجانب الفلسطيني في غزة. ولها أن تطلب التحقيق في ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤول عنه.
لكنها ينبغي ألا تستسلم للانفعال بحيث تعزل الحادث عن سياقه والملابسات التي أفضت إليه، وألا تلجأ إلى التهديد والوعيد والتلويح بإعلان الحرب على قطاع غزة،
على الأقل فذلك ما فهمته مما نشرته صحيفة «الأهرام» على الصفحة الأولى أمس الأول (الجمعة 8/1) ونقلت فيه عن مصدر أمني مصري قوله:
إن قوات حرس الحدود قادرة على حماية حدود مصر، ولديها قدرات وإمكانات لا تستخدمها بالرغم من الاستفزازات، لكن استمرارها غير مقبول.
كما نقلت عن المتحدث باسم الخارجية قوله إن لصبر مصر حدودا. وإن أي محاولة أخرى لاستفزاز الأمن المصري سوف تكون لها عواقبها.

ويبدو أن حالة الانفعال كان لها صداها في تصريحات رسمية أخرى. صدرت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، الذي تطرق إلى قافلة الإغاثة التي دخلت أخيرا إلى قطاع غزة، قائلا:
إن كثيرين من المشاركين في تلك القافلة «كشفوا عن حقد أسود وأعمى ضد أبناء شعب مصر» (المصري اليوم 8/1).
وهو كلام ساذج يستغرب المرء صدوره عن ديبلوماسي مسؤول.
ذلك أنه اختزل الشعب المصري في الإجراءات الأمنية التي اتخذت بحق الحملة، ثم اعتبر أن انتقاد التعسف في تلك الإجراءات بمنزلة «حقد أسود وأعمى» ضد الثمانين مليون مصري.
كأن الذين جاءوا من إنجلترا بسيارات قطعت ثمانية آلاف كيلومتر في رحلة استغرقت شهرا لم يكونوا مشغولين بتوصيل المعونات التي تحملوا لأجلها كل تلك المتاعب إلى المحاصرين في غزة، ولكنهم كانوا مهجوسين بذلك الحقد الأسود والأعمى.

ذلك التخبط في التصريحات بين التهديد والتنديد كان يمكن لمصر أن تتجنبه، لو أن المتحدثين تكلموا بلغة أكثر رصانة، دعوا فيها إلى التحقيق في التجاوزات التي تخللت الرحلة، والتي أدت إلى التراشق واستخدام السلاح مما أفضى إلى قتل جندي حرس الحدود المصري وإصابة عشرات الفلسطينيين.

من المفارقات في هذا الصدد أن مصر تحلت بضبط النفس وتحدثت بمنتهى الرقة والحذر حين قتل بعض جنود حرس الحدود المصريين برصاص الإسرائيليين، وتجنبت بذلك التصعيد الذي يمكن أن يترتب على استخدام لغة التهديد والوعيد.
لكن هذه اللغة اختلفت بمعدل 180 درجة حين تعلق الأمر بالفلسطينيين.
وقد برر ذلك رئيس تحرير جريدة «الجمهورية» بتفسير متحيز ومشين حين ذكر في مقال منشور يوم الخميس 6/1 أن الإسرائيليين يقتلون جنودنا بالخطأ، في حين أن رجال حماس في غزة يقتلونهم عامدين!

لقد استلفتت المفارقة نظر أحد الخبراء العسكريين الإسرائيليين (عاموس جلبوع رئيس قسم الأبحاث الأسبق في الاستخبارات العسكرية)،
فقال في ندوة بثها راديو تل أبيب ليلة 18/11 الماضي أن النظام المصري خرج عن طوره بسبب نتيجة المباراة مع الجزائر،
«في حين أنه التزم الصمت عندما قمنا بحملة «الرصاص المصبوب» في غزة،
ووفر الأجواء لمواصلة تلك الحملة رغم سقوط المئات من الفلسطينيين،
كما أنه منع التحرك لصالح الفلسطينيين خلال الحرب..
وفي بعض الحالات قتل جنود مصريون وجدوا بالقرب من الشريط الحدودي، لكن الحكومة المصرية لن تقم بأي إجراء».

لن أفاجأ إذا برر أحدهم تلك المفارقة المخزية بقوله:
إن ثمة معاهدة سلام مع إسرائيل اقتضت ذلك القدر من الحذر والتسامح،
في حين أنه لا توجد معاهدة مماثلة مع الفلسطينيين في غزة،
ولا تستغرب ذلك لأن بئر السقوط بلا قاع.
.........................





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تشدد هنا وترخّص هناك – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من هُنا بدأتْ 彡♥彡 و 彡♥彡 هناك أنتهيتْ 彡♥彡‎

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلى بنات :: المنتدى العام :: النقاش والحوار الجاد-
انتقل الى: