أظهرت دراسة فرنسية أن نثر قطرات من العطر على الجسم
فن له قواعد وأصول تجهلها الكثيرات مما يفقد العطر تأثيره المستمر،
لذلك فإن النصيحة التي يقدمها المتخصصون إلى المرأة في هذا المجال
هي ضرورة تجنب الأماكن المعتادة لنثر العطر عليها مثل منطقة العنق
وخلف الأذنين لأن تراكم القطرات على هذه المناطق يعمل على سد الحيز
التنفسي لها كما أنه يساعد في فصل الصيف على ظهور البقع الداكنة على جلدها.
وينصح المختصون باتباع طريقة أكثر رقة وأكثر فاعلية
تساعد على استمرار الإحساس باللذة والانتعاش الذي تولده رائحة العطر
في الجسم فيقترحون على المرأة إذا كان العطر من النوع القوي النفاذ
أن تنشر رشة منه في الهواء أمامها وتتقدم بجسمها خطوة إلى الأمام
في اتجاه مكان الرش وتدور حول نفسها بحركة سريعة لتلتقط أماكن متفرقة
من الجسم قطراته فيتكون حولها شبه هالة عطرية.
ويقترحون أيضا أماكن جديدة للاحتفاظ برائحة العطر لفترة أطول
مثل ثنايا الملابس خاصة بين خياطات ذيل الفستان أو الجاكيت،
كما يمكن بل قطع صغيرة من القطن بالعطر المفضل وتوزيعها على
الجيوب لتستمر الرائحة، ويمكن أيضا نثر رشات من العطر على خصلة
شعر لقدرتها على الاحتفاظ بالذرات العطرية لفترة طويلة
وإعادة بثها ببراعة مع كل حركة رأس.
ملحوظة :
ولا تنسي – عزيزتى – أن عطرك لا ينبغي أن يفوح منك خارج بيتك
إلتماسا لرضا الله وتمثلا لأمر رسولنا صلي الله عليه وسلم ...
فقال عليه الصلاة والسلام : أيما امرأة استعطرت فمرّت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية . رواه الإمام أحمد وغيره